البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

5ae4c2e695a59768078b4606

داخلية حماس تتهم شخصيات أمنية فلسطينية بالوقوف خلف تفجير موكب الحمد الله

اتهمت وزارة الداخلية التي تديرها حركة (حماس) في غزة مساء اليوم (السبت)، شخصيات أمنية فلسطينية بالوقوف خلف تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لدى دخوله إلى القطاع في شهر مارس الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، إن « شخصيات رفيعة المستوى في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في مدينة رام الله هي المُحرّك والمُوجّه لخلايا تخريبيةٍ تعمل لضربِ الاستقرارِ الأمني في القطاع ».
وأضاف البزم، أن تحقيقات وزارته « اثبتَت أن الجهةَ والأفرادَ الذين نفذوا استهدافَ موكبِ الحمد الله هم ذاتُهم الذين يقفون خلفَ محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم قائد قوى الأمن في غزة في أكتوبر من العام الماضي ».
وتابع، « تبيّن أن الجهةَ التي تقف خلفَ العمليتين كان لها دورٌ في أعمالٍ تخريبيةٍ سابقةٍ في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، تحت غطاء جماعاتٍ تكفيريةٍ متشددةٍ تعمل من خلال ما يعرف بالمنبر الإعلامي الجهادي ».
وأردف البزم، أن « المنبر منتدى خاصٌّ (مقيدُ الدخول) على الإنترنت تم تأسيسُه عام 2011 بتوجيهٍ من جهاتٍ أمنيةٍ لاستقطاب بعض الشباب واستغلالِهم لتنفيذ أعمالٍ إجراميةٍ بغطاءٍ تكفيريٍّ في ساحاتٍ مختلفة ».
وأشار إلى أن « التحقيقاتُ أثبتت أن مؤسسَ المنبر ومديرُه شخصٌ يلقب بأبو حمزة الأنصاري، والذي من خلاله يتم إدارةُ الخلايا التخريبيةِ وتوجيهها وتبادلِ المعلوماتِ، وقد تم تجنيدُ الخلية التي نفذت محاولة اغتيال أبو نعيم وتفجير موكب الحمد الله وربطها من خلال المنبر ».
وأوضح، أنه « بعد تحقيقات واسعة ومعقدةٍ تم التعرفُ على هويةِ الأنصاري وهو أحمد صوافطة، من الضفةِ الغربية ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ العامةِ في رام الله بتعليماتِ الضابط حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد بهاء بعلوشة »، مشيرا إلى أن « التحقيقات أظهرت أن الخليةَ كانت تخططُ لاستهداف شخصياتٍ دولية تزور قطاعَ غزة، إلى جانبِ استهداف الوفدِ الأمنيِّ المصريِّ وقياداتٍ بارزةٍ في حركةِ حماس ».
وأكد البزم أن « وزارة الداخلية ستواصل القيام بواجبها في حماية أمن شعبنا واستقراره، وستقف سدا منيعا أمام كل المحاولات التي تهدف للعبث باستقرار الشعب الفلسطيني ».
وفي نهاية المؤتمر الصحفي جرى عرض شريط فيديو مصور حول التحقيقات مع بعض الأشخاص التي جرى اعتقالهم وهم يعترفون بالعلاقة مع أشخاص من جهاز المخابرات الفلسطينية وجرى الطلب منهم القيام بتلك التفجيرات.
وكانت وزارة الداخلية عرضت في 28 مارس الماضي، فيديو لاعترافات ثلاثة أشخاص قالت إنهم شاركوا في تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لدى دخوله قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية في غزة في 22 مارس الماضي، عن مقتل المتهم الرئيسي بالتفجير ويدعى أنس أبو خوصة وأحد مساعديه واثنين من عناصرها خلال اشتباك مسلح.
في المقابل اتهمت حكومة الوفاق الفلسطينية في حينه، حركة (حماس)، « برسم وتنفيذ سيناريوهات مشوهة حول التفجير ».
وكان انفجار حدث لدى دخول موكب الحمد الله يرافقه رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية في 13 مارس الماضي مما أدى إلى إصابات طفيفة لعدد من مرافقيه وتضرر عدد من المركبات.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بالمسؤولية عن التفجير، فيما رفضت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة منذ منتصف عام 2007 اتهامات عباس لها بالمسئولية عن التفجير، معتبرة ذلك « حرفا لمسار العدالة وسير التحقيقات ».

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري