دعت دول شرق أوربا الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) من العاصمة البولونية فرصوفيا اليوم الجمعة ، الى دعم الجبهة الشرقية للحلف لمواجهة التحديات الأمنية المعلنة ،والمطروحة عليها وعلى القارة الأوروبية بكاملها .
ويندرج لقاء دول شرق أوربا الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي في إطار مبادرة « بوخارست تسعة « ،التي تجمع بولونيا ورومانيا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا والتشيك،و كذا في إطار الإعداد المشترك لبرنامج اجتماع قمة جويلية لحلف ( الناتو ) الذي سيلتئم في بروكسل .
ويعتبر لقاء فرصوفيا اللقاء الثاني من نوعه بعد قمة العاصمة الرومانية بوخاريست ،التي انعقدت سنة 2015 ،والتي سبقت بدورها قمة الناتو .
وأكد الرئيس البولوني أندري دودا بالمناسبة أن اجتماع قادة « بوخارست تسعة » يأتي قبل شهر من قمة الحلف في بروكسل لإظهار الإرادة للعمل معا كجبهة شرقية للناتو ،و « التأكيد على دور الجبهة الشرقية ومساهمتها في أمن الحلف بالكامل » .
وأبرز أن قمة فرصوفيا تسعى أيضا الى إبلاغ رسالة مفادها أنه حتى ولو كان لكل بلد من البلدان المعنية استراتيجيات أمنية خاصة به ، فإن دعم أعضاء الجبهة الشرقية يبقى ضرورة ومسألة أساسية في المنظور الأمني العام .
ومن أهم القضايا التي ناقشها اللقاء » التهديدات الأمنية والعسكرية المطروحة على المنطقة ،ومساهمة هذه الدول في أمن التحالف عسكريا وماديا ولجيستيكيا ، بالإضافة إلى سياسة انفتاح الحلف على محيط منطقة شرق أوروبا ومنطقة غرب البلقان .