قال عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية وأمين عام التيار الشعبي زهير حمدي ان الإشكال المتعلق بالرئاسية والمتمثل في تمسك شق من مكونات الجبهة بترشيح حمة الهمامي للرئاسية واختيار شق آخر وصفه بالأقلي في ترشيح منجي الرحوي مازال قائما وأثر على العلاقة بين مكونات الجبهة.
وأقرحمدي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأحد بوجود صعوبات داخل الجبهة الشعبية بسبب هذا الإشكال مؤكدا وجود مساع حثيثة لمحاولة فضه والمحافظة على وحدة الجبهة والذهاب بها إلى الانتخابات القادمة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن استمرار هذا الإشكال وغياب التوافق بين مكونات الجبهة سيؤثر على كافة المسارات الانتخابية المقبلة والأنشطة السياسية بما فيها المتعلقة بالانتخابات التشريعية.
وكانت اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد قد أعلنت يوم 5 مارس الماضي اقتراح القيادي والنائب في البرلمان منجي الرحوي مرشحا للانتخابات الرئاسية صلب الجبهة الشعبية التي تضم عددا من الأحزاب اليسارية من بينها الوطد وهو قرار اعتبره بعض قياديي الجبهة الشعبية قرارا مفاجئا ومخالفا للتمشي العام داخل الجبهة الشعبية الذي يفرض طرح كافة الترشحات على المجلس المركزي للبت فيها ومن ثمة الإعلان عن مرشحها للعموم بصفة رسمية.
في المقابل أعلنت الجبهة الشعبية يوم 19 مارس 2019 وبعد تداول الأمناء العامين لأحزابها أن الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي هو مرشحها في الانتخابات الرئاسية 2019