أكد كاتب الدولة للصيد البحرى يوسف الشاهد اليوم الاربعاء بقابس أنه سيتم تفعيل منظومة مراقبة مراكب الصيد التي يتجاوز طولها 10 امتار بالاقمار الاصطناعية قبل موفى 2015 .
وأعلن الشاهد في جلسة عمل بمقر ولاية قابس خصصت لاستعراض توصيات الورشة الجهوية حول قطاع الصيد البحرى عن تركيز 3500 رصيف اصطناعي بالموانى التونسية في السنوات الثلاث القادمة مع تفعيل فرق المراقبة المشتركة المركزية والجهوية لقطاع الصيد البحرى.
وبين عضو الحكومة أن الجهود ستتركز مستقبلا على تنمية قطاع الصيد الساحلي بالنظر الى الاهمية الاقتصادية والاجتماعية التي يمثلها هذا المجال. وأشار في نفس الاطار الى أنه تم الشروع في تأهيل المواني وأن الايام القادمة ستشهد تأهيل كل من سوق بيع الاسماك بميناء الصيد البحرى بقابس وتركيز منظومة مراقبة بالكاميرا به الى جانب تأهيل ميناء الزارات وبناء بوابة به.
وشدد الشاهد على تواصل الجهود من أجل التوصل الى حل يساعد على تنفيذ مشروع القضاء على التلوث البحرى بخليج قابس مبينا أن الحوار متواصل مع وزارة الصناعة لبلورة اتفاق يمكن من مساعدة بحارة الجهة الذين تضرروا من تراجع قطاع الصيد البحرى.
وطالب عدد من البحارة والهياكل الناشطة في قطاع الصيد البحرى بالمناسبة بضرورة التصدى للصيد العشوائي والكف عن تلويث البحر بمادة الفوسفوجيبس وجبر الاضرار التي لحقت بالبحارة جراء التلوث البحرى. ونادى بحارة قابس أيضا بتسوية وضعية مراكب الصيد التي تفتقد لرخص وتطوير البنية الاساسية بميناءى قابس والزارات واحداث مرفا بحرى بغنوش.