خلصت اليابان إلى أن الهزات التي تم رصدها في كوريا الشمالية كانت تفجيرا نوويا لتصبح سادس تجربة نووية تجريها بيونغ يانغ منذ 2006.
وقال وزير الخارجية تارو كونو خلال إفادة صحفية بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية(إن.إتش.كيه) بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي الياباني « بعد دراسة البيانات خلصنا إلى أنها كانت تجربة نووية .
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إنها أرسلت ما لا يقل عن ثلاث طائرات عسكرية من قواعد في اليابان لقياس الإشعاع.
من جانبها قالت كوريا الشمالية إنها طورت سلاحا نوويا أكثر تقدما ذا « قوة تدميرية كبيرة » وقام الزعيم كيم جونغ أونغ بتفقد قنبلة هيدروجينية سيتم تحميلها على صاروخ باليستي جديد عابر للقارات.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن قوة القنبلة الهيدروجينية يمكن تعديلها إلى مئات من الكيلو طنات ويمكن تفجيرها على ارتفاع عال في الوقت الذي يسمح فيه إنتاج مكوناتها محليا للبلاد ببناء أسلحة نووية كثيرة مثلما تريد.