البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

ss-110329-libya-bomb-01.fit-760w

ليبيا: سقوط ضحايا مدنيين في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين في درنة

وقع هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين في حي (شيحا الشرقية) بمدينة درنة شرق ليبيا صباح اليوم الثلاثاء, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين, حسب ما أفاد مصدر بالجيش الليبي. وقال مدير مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة العبيدي في تصريح صحفي أن « هجوما انتحاريا مزدوجا وقع في منطقة شيحا بمدينة درنة فجر اليوم الثلاثاء », مضيفا أن « الهجومين أوقعا عددا من الضحايا في صفوف المدنيين من بينهم أسرة سقط عليها سقف منزلهم من شدة الانفجار ».

وأكد العبيدي أن « دوي الانفجارين سمعا في معظم أرجاء المدينة في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش لتحرير آخر أمتار في المدينة », مؤكدا بأن « معظم الهجمات الانتحارية « تمت عبر أطفال غرر بهم وتم ربطهم في مقود السيارة المفخخة التي يتم تفجيرها عن بعد, بعد وصولها للمكان المراد تفجيره من قبل الجماعات الإرهابية التي لا تراعي المدنيين من خلال استهدافها لرجال الجيش ».

وأوضح العبيدي أن « تعزيزات عسكرية وصلت للمكان لحظة وقوع الهجمات وذلك للمشاركة في إسعاف المصابين », موضحا أن « القوات المسلحة الليبية تتقدم بخطى ثابتة لتحرير مساحة صغيرة جدا متبقية من تحرير كامل مدينة درنة ». وأشار إلى أن « هذا التقدم يأتي رغم اعتماد الإرهابيين على العمليات الانتحارية بعد عجزهم عن المواجهة », مشيرا إلى أن « ليلة البارحة شهدت عملية انتحارية راح ضحيتها اثنين من الجنود فيما جرح ثلاثة آخرون ».

وحذر مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي « المواطنين من الألغام والمفخخات », مطالبا منهم « عدم التعامل مع الأشياء المشبوهة حتى تنتهي الهندسة العسكرية من مسح المنطقة هندسيا وتعلن تأمينها ».

وأعلن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي منذ عدة ايام « انطلاق المرحلة الثانية لتحرير درنة من الإرهاب » بعد انطلاق المرحلة الأولى مطلع شهر ماي الماضي. وتخضع مدينة درنة لسيطرة تحالف مجموعات مسلحة تطلق على نفسها اسم « مجلس شوري مجاهدي درنة » ولا تعترف بسلطات الشرق الليبي ويتهمها الجيش بولائها لتنظيم « القاعدة » الإرهابي.

وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء المخاطر المتزايدة التي يتعرض لها السكان في درنة جراء اشتداد القتال في الأيام الأخيرة مشيرة الى ان الحالة الإنسانية في المدينة تتعرض للتدهور مع نقص الغذاء والماء والدواء, وقد تم إغلاق المستشفى الوحيد في المدينة.

كما وثقت المفوضية وفاة ثلاث نساء بسبب نقص إمدادات الأكسجين. وحثت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل جميع أطراف النزاع في درنة, بما في ذلك الجيش الوطني الليبي وقوة حماية درنة, على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين, داعية إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية وغيرها دون عوائق إلى المدينة.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري