أطلق الاتحاد الجهوي للشغل بمدنين نداء طالب فيه الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ الشركة الجهوية للنقل بمدنين التي تمر بوضعية وصفها بالكارثية الى درجة أنها أصبحت تواجه صعوبة في توفير الوقود وقطع الغيار ومرتبات اعوانها وإطاراتها.
ولوح الاتحاد بتنفيذ تحركات احتجاجية، داعيا المواطنين الى مساندته في هذه التحركات، سيما أمام تقاعس وزارة الإشراف والحكومة في التدخل الآني رغم الدعوات المتكررة إلى أن أصبحت الشركة مهددة بالإنهيار بسبب تفاقم مستحقاتها المالية المتخلدة بذمة الدولة والتي تجاوزت 27 مليون دينار، ما أضطرها إلى إلغاء عدد من الرحلات بين المدن من أجل الاستمرار في تأمين الرحلات الداخلية اي النقل المدرسي الجامعي والنقل الحضري.