تشارك تونس في اجتماع مبادرة موناكو الزرقاء ، الاثنين، ممثلة في وزيرة البيئة ليلي الشيخاوي المهداوي وسط افتتاح رسمي للتظاهرة تحت اشراف أمير موناكو ألبير الثاني و المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ جون كيري.
وحضر الافتتاح الرسمي لاجتماع المبادرة في دورته 13 كل من وزير البيئة الصيني هوانج رون شيو و وزير العدل البلجيكي، فينسينت فان كويكنبورن .
ويطرح الاجتماع الذي يضم مختلف الجهات الفاعلة وصناع القرار في مجال التنمية المستدامة والمحافظة على المحيطات حزمة ملفات من بينها الدعوة إلى رؤية تهدف للحفاظ على المحيطات خلال العشرية القادمة .
ويبحث المشاركون في الاجتماع سبل الاستفادة من الممارسات الجيدة وقصص النجاح لتوسيع نطاق الاقتصاد الأزرق المستدام و آليات تسريع التمويل الأزرق للتحول نحو اقتصاد إيجابي للحفاظ على المحيطات و استخداماتها.
وتجمع التظاهرة التي اطلقت منذ سنة 2010، عددا هاما من الفاعلين في مجال حماية المحيطات لبحث ووضع سياسات مستقبلية لمواجهة التحديات المستقبلية للتصرف في المحيطات.
وستسهم التوصيات الصادرة عن الاجتماع في تغذية المباحثات والمفاوضات عالية المستوى حول حماية وحوكمة المناخ على غرار الاتفاقية حول التنوع البيولوجي والاتفاقية الاطارية للامم المتحدة حول التغيرات المناخية.
وتترأس ليلي الشيخاوي حاليا، الصندوق المتوسطي البيئة ، لمدة ثلاث سنوات وخلفت الرئيس ، برنار فوتريي مستشار القضايا البيئية والمتصرف في ادارة مؤسسة امير موناكو البار الثاني، المهتمة بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وكان مجلس إدارة الصندوق المتوسطي للبيئة وافق في 3 افريل 2020 على تمويل بقيمة 8ر1 مليون أورو لفائدة الفضاءات البحرية المحمية بكل من تونس والبانيا للسنوات الخمس القادمة.