ارك بحماية مشددة من قوات الإحتلال الإسرائيلي رغم الوجود المكثف من المصلين الفلسطينيين وإطلاق قنابل الصوت تجاههم.
وقال شهود عيان, إن شرطة الاحتلال إستمرت في فتح باب المغاربة أمام المستوطنين (وهو الباب الذي يقتحمون منه باحات الأقصى) وذلك رغم انتهاء الفترة الصباحية المعتادة لاقتحامات المستوطنين, مشيرين إلى أنه تم إغلاقه فيما بعد بسبب إستمرار تواجد المصلين المسلمين الفلسطينيين بشكل مكثف.
وكان عشرات المصلين قد أصيبوا صباح اليوم بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت, الذي أطلقته قوات الإحتلال الإسرائيلي بغزارة تجاههم, عقب إقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, بأن نحو 20 إصابة تم تسجيلها حتى اللحظة في صفوف المصلين, سواء بالأعيرة المطاطية أو بشظايا قنابل الصوت, وأخرى حالات إختناق, بينها إصابة طفل بشظايا قنبلة صوت.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الصوت والغاز, لتفريق آلاف المصلين الذين إحتشدوا للحيلولة دون إقتحام المستوطنين في أول أيام عيد الأضحى المبارك, لإحياء ما يسمى ذكرى « خراب الهيكل « المزعوم.
يشار إلى أن أكثر من 100 ألف مصل أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك, بالتزامن مع النداءات المتكررة للبقاء بداخله, تحسبا
لدعوات المستوطنين بإقتحامه.
وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قد أعلن قبل يومين تأخير صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك بعد تهديدات الاحتلال ومستوطنيه باقتحامه في أول أيام عيد الأضحى.