افاد مدير المهرجان الدولي للفيلم العربي بقابس محمود الجمني لوكالة تونس افرقيا للانباء ان الفنانة هند صبرى ستكون رئيسة شرفية للمهرجان الدولي للفيلم العربي بقابس الذى سينتظم من14 الى 18 اكتوبر 2015 واضاف ان باب الترشحات قد فتح منذ يوم 18 جويلية ويتواصل الى غاية 31 اوت القادم وذلك لانتقاء 6افلام طويلة روائية ووثائقية و 6 افلام قصيرة روائية ووثائقية .
وستراس لجنة تحكيم الافلام الطويلة المنتجة درة بوشوشة والقصيرة الممثلة فاطمة بن سعيدان للاعلان عن الفيلم الذى سيفوز ب//جائزة الواحة//.
واوضح الجمني ان الافلام ستعرض بمدينة قابس بمعدل 6 عروض يوميا موزعة بين المركز الثقافي والمركز الثقافي الطلابي وبعض الموسسات الجامعية والمعاهد الثانوية مضيفا ان قافلة متنقلة للافلام سيتم تنظيمها بمختلف دور الثقافة والمعتمديات التابعة لجهة قابس.
كما لفت في هذا السياق الى ان منظمي المهرجان وفي اطار سعيهم الى تنشيط الحركة الثقافية خارج قابس سيقع عرض فيلمين اثنين احدهما موجه للطلبة والاخر للعموم في كل من ولايات قبلي ومدنين وتطاوين .
واكد مدير المهرجان انه سيتم تكريم عديد الوجوه الرائدة في المجال السينمائي على غرار الراحل توفيق صلاح من مصر ونبيهة لطفي من لبنان والطيب الوحيشي من تونس والمخرجة هيني سرور لبنان فضلا عن تكريم السينما الجزائرية والرئيسة الشرفية للمهرجان هند صبرى .
وقال انه سيتم عرض فيلمين في احدى الساحات العمومية بقابس تحت شعار حتى تذهب السينماالى الجمهور وذلك في اطار استرجاع مكانة الفن السابع لدى كل الشرائح العمرية من الناشئة الى الكهول وترسيخ الوجدان الثقافي لدى كل الناس والمراهنة على الفعل الثقافي في المجتمع على حد تعبيره.
وفي جانب اخر اشار الى ان المهرجان ستوثثه 3 ورشات حول التقاط الصوت و السيناريو و الصور المحلية بتاطير من اكادميين ومختصين في السينما والصورة بالاضافة الى تنظيم ندوة فكرية تحت عنوان الفيلم الروائي الفيلم الوثائقي تكامل ام تنافر في ظل الاوضاع السياسية السائدة في العالم العربي.
ولاحظ ان هذا المهرجان قد حظي بالدعم من وزارة الثقافة ومن عديد رجال اعمال الجهة الذين يراهنون على الفعل الثقافي في بناء المجتمعات السليمة والنهوض بالفكر والعقول وتهذيب الذائقة الجمعية كمابين ان هذا المهرجان يهدف بالاساس الى جعل اللامركزية الثقافية فعلا ملموسا وخلق تواصل ثقافي حقيقي بين الجهات والمركز بما يقلص الفجوى ويعالج مسالة الاقصاء والتهميش ويجعل من الثقافة قاطرة من اجل تعزيز التنمية الثقافية جهويا.
واشار في هذا السياق الى اهمية الفعل الثقافي في بناء مشروع المجتمع المواطني والحفاظ على الهوية والخصوصية خاصة وان قابس جهة ذات ثقل ديمغرافي واقتصادى ومعرفي اذ بها ما يفوق 20 الف طالب علاوة على الكتلة التلمذية التي تحتاج الى كل ما هو تحسيس وتوعية بدور الثقافة في صقل الشخصية الاجتماعية.