رابطة حقوق الانسان تدعو الجهات الليبية والمصرية إلى تمكين "قافلة الصمود" من استكمال طريقها (بيان)

دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، كافة الجهات الليبيّة والمصرية، إلى توفير التسهيلات الضروريّة لتمكين "قافلة الصمود" من استكمال طريقها نحو معبر رفح في مصر، وتجاوز بوابة سرت الليبية دون مزيد من التعطيلات، وإلى ضمان سلامة القافلة وأمن المشاركين فيها على التراب الليبي والمصري.
وجددت الرابطة في بيان لها مساء اليوم الجمعة، دعمها المبدئيّ والثابت ل "قافلة الصمود" ولكلّ المبادرات المدنيّة السلميّة الهادفة إلى كسر الحصار عن غزّة، ونُصرة الحق الفلسطيني غير القابل للتصرّف في الحرّيّة وتقرير المصير والعودة، ومقاومة نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني.
وشددت على ضرورة الضغط الدبلوماسي والقانوني، لتطبيق قرارات المحكمة الجنائيّة الدوليّة بحق مجرمي الحرب، ولقطع كلّ أشكال الدعم عن آلة القتل الصهيونية، مجددة دعوتها إلى تجريم كلّ أشكال التطبيع ووضع حدّ لجرائم الاحتلال عبر رفع الحصار غير القانونيّ المفروض على غزّة منذ سنوات.
كما دعت عموم المواطنين وكل الأصوات الحرّة، إلى المشاركة بكثافة في الوقفة التضامنيّة مع "قافلة الصمود" يوم غد السبت (14 جوان الجاري) أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وفي المسيرة الوطنيّة المقررة يوم الأحد القادم (15 جوان) بالعاصمة تونس، والتي تندرج في إطار "المسيرة العالمية إلى غزة" التي دعت إليها مكونات المجتمع المدني التونسي.
وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية غدا السّبت أمام المسرح البلدي، من أجل التّأكيد على أهداف "قافلة الصمود" والمتمثّلة في محاولة كسر الحصار على قطاع غزّة ورفض الإبادة ودعم فلسطين.
يذكر أنّ "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة"، كانت انطلقت في رحلتها من تونس يوم 9 جوان الجاري نحو قطاع غزة، وتوقّفت منذ ليلة أمس الخميس في مدخل مدينة سرت اللّيبية تحت طلب قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا.