نقابة الصحفيين تدين اغتيال طاقم قناة الجزيرة في غزة وتدعو إلى البدء في تحقيقات دولية

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الإثنين، "اغتيال الطاقم الإعلامي لقناة "الجزيرة" في غارة جوية صهيونية استهدفته في غزة ، داعية إلى حماية دولية فعّالة للصحفيين الفلسطينيين.
وطالبت، في بيان لها ، ببدء تحقيقات دولية فورية في قضايا استهداف الصحفيين، بما في ذلك تصنيف هذه الأعمال كجرائم حرب وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية (المحكمة الجنائية الدولية، لجان مستقلة، آليات حقوقية).
كما طالبت برفع الحظر على وصول الصحفيين الدوليين إلى غزة وضمان تغطية مستقلة وغير مشروطة للواقع الميداني الذي يعيشه قطاع غزة ، داعية إلى تفعيل التدابير الأمنية للصحفيين المحليين بما يشمل توفير معدات الحماية الشخصية (خوذ، سترات واقية)، وتأمين عمليات الإجلاء الطبي العاجل للجرحى.
وحثت النقابة على تعزيز دعم الأمم المتحدة ومنظمات الصحافة العالمية لتوفير التدريب والدعم القانوني وحماية لوجستية للصحفيين في غزة.
ودعت كافة الهياكل المهنية والحقوقية والنقابية والمدنية والشعبية إلى ممارسة جميع أشكال الضغوطات السياسية والدبلوماسية الممكنة على أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان لمطالبة الكيان الإرهابي المؤقت بإنهاء انتهاكات الصحافة، وفرض عقوبات أو مراجعة العلاقات في حال استمرار القمع.
وتقدمت النقابة في بيانها بتعازيها للشعب الفلسطيني وأحرار العالم في استشهاد كامل الطاقم الإعلامي لقناة الجزيرة في غزة المتكون من :
المراسل الصحفي: أنس الشريف
المراسل الصحفي : محمد قريقع
المصور الصحفي: ابراهيم ظاهر
المصور الصحفي : مؤمن عليوة
سائق الطاقم: محمد نوفل
وذكرت النقابة بأن غارة جوية للكيان الصهيوني استهدفت الطاقم الصحفي في خيمة تأويهم قرب مستشفى الشفاء وسط حملة ممنهجة استهدفت الصحفيين الفلسطينيين ليرتفع عدد الشهداء من الطاقم الصحفي إلى 238 شهيدا منذ 7 أكتوبر 2023 في سابقة لم يعرفها تاريخ الصحافة في العالم.
واعتبرت أن عملية القتل الاستعراضية الأخيرة تمثل حلقة جديدة في سلسلة أفظع موجة قتل للصحفيين منذ بدء الاجتياح الهمجي الصهيوني لقطاع غزة بما يجعلها الأخطر إعلاميًا على الإطلاق.