مناشدات للمساعدة بعد انهيار أرضي دمر قرية في السودان وأودى بحياة ألف

مناشدات للمساعدة بعد انهيار أرضي دمر قرية في السودان وأودى بحياة ألف

ناشدت حركة/جيش تحرير السودان جهات أجنبية اليوم الثلاثاء لتقديم المساعدة في انتشال جثث وإنقاذ سكان قرية من السيول، بعد إعلانها وفاة ألف شخص على الأقل في انهيار أرضي.

وقالت الحركة المسلحة التي تسيطر على جزء من إقليم دارفور بغرب السودان إنه لم ينج سوى شخص واحد من الانهيار الأرضي الذي دمر قرية ترسين بأكملها في منطقة جبل مرة في الإقليم.

وناشدت الحركة، التي تسيطر على جزء من جبل مرة وتحكمه منذ فترة طويلة، الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية المساعدة في انتشال جثث الضحايا.

وقالت الحركة في بيان "منطقة ترسين المنهارة (التي) تعد من أشهر مناطق جبل مرة لإنتاج الموالح تسوت بالأرض تماما. عليه نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال".

وقال قائد الحركة عبد الواحد محمد النور في مناشدة منفصلة "هنالك توقعات بحدوث كوارث مماثلة في بعض المناطق والقرى المجاورة مما يتطلب وضع خطة لإجلاء المواطنين وتوفير السكن اللازم".

وأضاف "أناشد الأمم المتحدة ووكالاتها وكافة المنظمات الإقليمية والدولية بالتحرك العاجل والمساعدة في إنقاذ أرواح الآلاف من المواطنين الذين يتهددهم خطر الانزلاقات الأرضية".

وقدر منسق الأمم المتحدة المقيم في المنطقة استنادا إلى تقارير محلية أن عدد القتلى يتراوح بين 300 وألف شخص.

وذكر عبد الحفيظ علي من غرفة طوارئ جبل مرة أن متطوعين انتشلوا تسع جثث، وأشار إلى أن القرية كانت تؤوي مئات النازحين من القتال.

وظلت حركة جيش تحرير السودان على الحياد في المعركة بين الخصمين الرئيسيين في الحرب الأهلية في السودان، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. ويتقاتل الخصمان من أجل السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور القريبة. وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة التي تعاني من مجاعة.

ولجأ سكان من الفاشر والمناطق المجاورة إلى منطقة جبل مرة حيث لا يتوفر ما يكفي من الغذاء والدواء والمأوى. وتعاني مدينة طويلة، التي وصل إليها معظم هؤلاء السكان، من تفشي الكوليرا.

وتسببت الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في أزمة جوع يعاني منها أكثر من نصف السكان، ودفعت بالملايين إلى النزوح عن منازلهم مما جعلهم أكثر عرضة للسيول السنوية المدمرة في السودان.

وأعربت الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش عن تعازيها واستعدادها لتقديم المساعدة.

وقال محمد حسن التعايشي رئيس الحكومة المنافسة المشكلة حديثا والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع إنه سينسق مع الحركة بشأن توصيل المساعدات إلى المنطقة.

وذكر الفاتيكان في بيان أن البابا ليو قدم تعازيه لأسر الضحايا ويدعو للمتضررين.

شارك:

إشترك الأن

تطاوين

21° - 35°
الجمعة36°
السبت36°
الأحد38°
الاثنين37°
الثلاثاء35°
الأربعاء35°
ع الموجة
PROGRAMME ALLEMAND
استديو المونديال
شرفات المساء
نسمة عشية
صيفك على كيفك
ربط مع إذاعة قفصة
إذاعة تطاوين

إذاعة تطاوين

ON AIR
ع الموجة
PROGRAMME ALLEMAND
استديو المونديال
شرفات المساء
نسمة عشية
صيفك على كيفك
ربط مع إذاعة قفصة