تطاوين: المكتب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات يدعو إلى تأمين الوسط المدرسي واحترام قانون الطرقات

دعا المكتب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بولاية تطاوين، إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بأهمية احترام قانون الطرقات، خاصة على مستوى مركز المدينة، حيث تتمركز أكبر مدرستين ابتدائيتين (مدرسة شارع الحبيب بورقيبة ومدرسة فرحات حشاد)، نظراً لما يشهده هذا الفضاء من اكتظاظ مروري كبير، خصوصاً في أوقات دخول التلاميذ وخروجهم من مقاعد الدراسة.
وقال المندوب الجهوي للجمعية بتطاوين، نور الدين الهوش، في تصريح لصحفي "وات" إنّ العودة المدرسية لا يمكن أن تنجح إلا من خلال احترام قانون الطرقات، والحد من الاكتظاظ، وتهيئة طرقات آمنة لجميع الفئات بدء بالتلاميذ وصولاً إلى كافة المواطنين، وأضاف أنّ الجمعية دأبت على تأمين الوسط المدرسي عبر تكثيف الحملات الميدانية بالتنسيق مع مختلف الأسلاك الأمنية، وتوعية السائقين من خلال توزيع مطويات تحسيسية على مستعملي الطريق، تدعو إلى احترام الإشارات المرورية ومنح الأولوية لمرور التلاميذ.
ولفت إلى ضرورة تفاعل جميع الأطراف المتدخلة مع هذا الملف، من وحدات أمنية ومربين وممثلي وسائل الإعلام، من أجل ضمان سلامة التلاميذ والمواطنين، كما دعا البلديات، وخاصة بلدية تطاوين، إلى تفعيل القرار المتعلق بتحديد السرعة القصوى بـ30 كلم/س في محيط المؤسسات التربوية، وإنشاء مخفّضات للسرعة أمام المدارس والمعاهد والجامعات التي تشهد كثافة مرورية عالية، على غرار مدرستي شارع الحبيب بورقيبة وفرحات حشاد.
وأشار إلى أنّ هذه الأنشطة غالباً ما تكون ظرفية، تواكب المناسبات على غرار الأعياد الدينية والوطنية وفترة العودة المدرسية بعد العطل، بالنظر إلى ما تشهده الجهة من اكتظاظ مروري خاصة وسط المدينة، التي تعرف حركة تلمذية كبيرة خلال أوقات الذروة، لافتا إلى أنّ الجمعية تنسق كذلك مع المؤسسات التربوية بشكل يومي من خلال السعي إلى بعث نوادٍ تعنى بالتربية المرورية.
يُذكر أنّ فرع تطاوين للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات، كان قد نظم يوماً توعوياً ميدانياً لفائدة مستعملي الطريق أمام المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية، بهدف بث رسائل تحسيسية تُعنى بالحفاظ على سلامة مستعملي الطريق وسلامة التلاميذ في محيط المؤسسات التربوية.





15° - 22°






