بمبادرة من جامعة قابس..دورة تكوينية بجزيرة جربة حول سبل تحسين اشعاع البحث العلمي وارتباطه بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية

بمبادرة من جامعة قابس..دورة تكوينية بجزيرة جربة حول سبل تحسين اشعاع البحث العلمي وارتباطه بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية

مثل تحسين اشعاع البحث العلمي التونسي وارتباطه بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية موضوع دورة تكوينية انطلقت اشغالها اليوم بجزيرة جربة لتتواصل طيلة اربعة ايام بتنظيم من جامعة قابس .

وتندرج هذه الدورة في إطار المشروع الاوروبي" DIRASA "(تحديد اطار مجدد لحوكمة البحث العلمي في تونس)الذي ينجز بمشاركة مع كل الجامعات التونسية والوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وفق ما بينه محرز رمضان رئيس جامعة قابس.

واضاف ان هذه الدورة التكوينية التي تشارك فيها الجامعات التونسية وشركاء من الجامعات الايطالية والفرنسية تهدف الى تثمين البحث العلمي وتعزيز شراكته بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي، من خلال بحث سبل دعم الروابط بين البحث والشريك الاقتصادي لاخراج البحوث من الرفوف بما تخدم مصلحة المؤسسة الاقتصادية.

واوضح ان الدورة مناسبة ايضا للبحث عن الاليات الممكنة لدعم هذا الرابط بين البحث العلمي والنسيج الاقتصادي وتقريب العلاقات بينهما، لافتا إلى وجود امثلة مهمة من تثمين البحث العلمي في جامعة قابس من خلال المدرسة الوطنية للمهندسين بقابس وكلية العلوم في العمل مع الشريك الكبير المجمع الكيميائي بانجاز عدة مشاريع بحثية وتثمينها في هذا المجمع محققة نتائج مهمة.

واكد اهمية الرصيد الكبير من الكفاءات والخبرات التونسية القادرة على توفير حاجيات السوق والاستجابة لمشاغل المؤسسة باستنباط الحلول العلمية عبر بحوثها مشيرا الى برمجة جامعة قابس لايام مفتوحة بين الشركات المنتصبة بالجنوب الشرقي ومخابر جامعة قابس للاستماع الى مشاغل المؤسسة وللتعريف بجهود البحث العلمي التي يوفرها 20 مخبر بحث و4 وحدات بحث بالجهة.

ومن جهته ابرز احمد حاج قاسم رئيس جامعة صفاقس ان البحث عن الامكانيات وسبل اخراج البحث من المخبر الى المجتمع والى المؤسسات الاقتصادية يعتبر اكبر تحد للوصول الى التنسيق المطلوب بين مخابر البحث وبين المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، قائلا "إن عدة بحوث منجزة لا  تزال بالمخابر داخل اسوار الجامعة الا ان بحوثا اخرى تم تثمينها اقتصاديا وخلقت قصص نجاح".

واعتبر حاج قاسم ان المطلوب مزيد العمل والتنسيق بين كل الاطراف لانجاز بحث علمي يعطي قيمة اضافية في علاقة بالمؤسسة الاقتصادية والمجتمع عموما ومزيد التنسيق والشراكة الفاعلة الى جانب ضرورة إيجاد آليات دعم وتحفيز سواء للمؤسسة الجامعية او المؤسسة الاقتصادية.

وياتي مشروع DIRASA الذي انطلق منذ شهر فيفري 2023 ليختتم مع بداية السنة المقبلة ضمن ديناميكية اصلاح وتحديث منظومة البحث العلمي الجامعي في تونس في مواجهة التحديات المتعلقة بالقدرة التنافسية العلمية ومدى ملاءمة البحث للاولويات الوطنية وضرورة تحسين التنسيق بين مختلف الاطراف الفاعلة.

ويهدف الى اعادة التفكير في حوكمة البحث العلمي لتكون اكثر فعالية وشمولية وتوجها نحو تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وذلك من خلال تعزيز قدرات الجامعات ومراكز البحث في مجال الاستشراف العلمي عبر تحديد اولويات البحث واحتياجات البلاد وفي مجال تطوير حوكمة الجامعات وتحسين اشعاع البحث العلمي وطنيا ودوليا.

واعتبر المشاركون من اطار اكاديمي وطلبة دكتوراه هذه الدورة فرصة ايضا لدعم القدرات وتبادل الخبرات والمعارف والاستفادة منها وتعميق التعاون واقامة شبكات حوار وتواصل.

شارك:

إشترك الأن

استشارات قانونية
AUTOUR DE MIDI
على كيفك مع جيهان وكريم
توانسة
فقه الحياة مع د٠عمر بن عمر
المجلة الصحية
الحدث
بين كلمة ونغمة
ألوان الأثير
إذاعة القصرين
إذاعة تطاوين

إذاعة تطاوين

ON AIR
استشارات قانونية
AUTOUR DE MIDI
على كيفك مع جيهان وكريم
توانسة
فقه الحياة مع د٠عمر بن عمر
المجلة الصحية
الحدث
بين كلمة ونغمة
ألوان الأثير
إذاعة القصرين