ايران تعلن انتهاء صلاحية القرار 2231 وتؤكد أن برنامجنا النووي سلمي بالكامل

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رسميًا انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في جويلية 2015، والذي كان يفرض قيودًا على برنامجها النووي.
وجاء في بيان للخارجية الإيرانية، اليوم السبت: "يجب إزالة الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن ومعاملته كما يُعامل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي وعضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف البيان أن "الغاية الأساسية من إدراج الملف النووي كانت التأكد من سلمية البرنامج النووي ومنع تحويله لأغراض عسكرية، وهذه الغاية تحققت بالكامل"، مشيرًا إلى أن إيران التزمت "بالتعهدات الإضافية ضمن الاتفاق النووي بينما بقيت تحت العقوبات الجائرة" وأن "الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي التي نقضت التزاماتها".
وأوضح البيان أن "التحركات غير القانونية للترويكا الأوروبية لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن السابقة جاءت بدافع الانصياع للولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق عام 2018"، مؤكدة أن تلك المحاولات "لا تؤثر على الترتيبات القانونية للقرار 2231 ولا على موعد انتهاء صلاحيته، ورغم المحاولات الأوروبية لم يتخذ مجلس الأمن أي قرار لإعادة فرض القرارات السابقة بسبب المعارضة الصريحة من الصين وروسيا".
ولفت البيان إلى أن "ست دول أعضاء في مجلس الأمن، بما فيها عضوان دائمان، رفضت التحركات غير القانونية، وأرسلت إيران مع الصين وروسيا رسائل مشتركة للأمين العام للأمم المتحدة لتأكيد هذا الموقف".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أكد في تغريدة مساء امس أن قرار مجلس الأمن رقم 2231 يجب اعتباره منتهيًا اعتبارًا من 18 أكتوبرالجاري، بما يعني رفع كل القيود على البرنامج النووي الإيراني.
وصدر قرار مجلس الأمن رقم 2231 في 20 جويلية 2015 ضمن اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني ومنع انحرافه لأغراض عسكرية، وحدد فترة زمنية مدتها عشر سنوات لتنفيذ القيود والآليات ذات الصلة.