دورة تدريبية بجرجيس ضمن مشروع تعزيز نفاذ النساء الريفيات المعنفات في وضعية اعاقة الى آليات الحماية القانونية والاجتماعية

تتواصل على امتداد يومين بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال بجرجيس من ولاية مدنين أشغال دورة تكوينية في اطار مشروع تعزيز نفاذ النساء الريفيات المعنفات في وضعية اعاقة الى آليات الحماية القانونية والاجتماعية الذي تنفذه جمعية "مدرستي" ببن قردان.
وتهدف هذه الدورة الى تعزيز التنسيق بين كل اطراف التعهد في الخطوط الاولى من وزارات المرأة والداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية ومكونات المجتمع المدني، بما يدعم الشراكة وتوحيد طرق العمل، ويضمن حسن التعهد بالوضعيات موضوع العنف، وفق الناشطة بالمجتمع المدني ايناس مليان.
وأمن هذه الورشات مختصون في علم النفس لابراز خصوصية التعهد بالمرأة المعنفة في وضعية اعاقة، وما يستوجبه التعامل معها من استثناء من حيث الاستقبال والانصات، الى جانب مختصين في القانون للتعريف بالاليات القانونية لحماية المرأة المعنفة، وتعزيز التنسيق بين مختلف اطراف الشراكة، مع طرح للمسألة من جانب اجتماعي لاطلاع المشاركين على الممارسات المثلى لتأمين حسن التعهد والتكفل بالمرأة الريفية المعنفة في وضعية اعاقة.
وذكرت مليان أن هذه الورشات التدريبية تأتي في نشاط هو الثاني ضمن مشروع تعزيز نفاذ النساء الريفيات المعنفات في وضعية اعاقة، الذي انطلق في شهر اوت، حيث تم في خطوة اولى بعث خلية انصات بالمجمع النسائي الفلاحي بالعياطي من معتمدية مدنين الجنوبية، على ان يتم تنظيم قوافل صحية وورشة في لغة الاشارة لتسهيل التواصل مع المراة المعنفة في وضعية اعاقة، الى جانب عدة انشطة اخرى تستهدف تحسيس المرأة وتوعيتها وذلك عبر المجامع النسائية الفلاحية الفرجانية والعياطي من معتمدية مدنين الجنوبية.
يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع "امرأة فاعلة"، الذي تشرف عليه جمعية "مدرستي" ببن قردان بالشراكة مع عدة متدخلين.
وثمّن المشاركون المداخلات النوعية التي وفرت زادا معرفيا مهما وآليات عمل ضرورية لحسن التعاطي مع حالات العنف المرأة ضدّ وخاصة النساء في وضعية الاعاقة مع التأكيد على اهمية التنسيق بين كل الأطراف ذات العلاقة لضمان التدخل بالنجاعة المطلوبة.












