مدنين: افتتاح فعاليات ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية بجزيرة جربة بلوحة استعراضية زينت سماء الجزيرة

ازدانت سماء جزيرة جربة، من ولاية مدنين، بمناطيد عملاقة متداخلة مع طائرات شراعية، فرسمت لوحة جميلة عانقت فيها السماء البحر في طقس صيفي لا تزال اشراقة الشمس تبسط حرارتها على جزيرة اقترن اسمها بالاحلام، هذه اللوحة رسمها ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم السبت بجزيرة جربة قبل ان يتحول بعد يومين الى مدينتي دوز وتوزر.
حط عدد من المناطيد ومن الطائرات الشراعية من مجموع 20 منطادا و11 طائرة شراعية من 11 دولة، اغلبها من فرنسا وإسبانيا وايطاليا والمانيا واوروبا الشرقية وغيرها، على ان يجتمع كل المناطيد والطائرات مساء اليوم في استعراض اضخم وفق وسام الهرقلي منسق التظاهرة التي تنتظم بدعم من وزارة السياحة واطراف اخرى، من اجل دعم المنتوج السياحي ومزيد التسويق للوجهة التونسية والربط بين السياحة الصحراوية والسياحة الشاطئية.
وابرز المدير العام للسياحة مهدي الحلوي لدى اشرافه على افتتاح التظاهرة رفقة والي مدنين وليد الطبوبي وحضور لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية بمجلس النواب ان ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية، فرصة للترويج اكثر للوجهة التونسية ككل وخاصة الوجهة السياحية جربة للجنوب التونسي وجهة السياحة الشاطئية والصحراوية واعطاء صورة مغايرة لهذه الوجهة تتجاوز الصورة التقليدية لتشمل مكونات اخرى هي السياحة البيئية والسياحة الرياضية والسياحة الاستشفائية وسياحة الصولجان وسياحة المؤتمرات، وذلك في اطار استراتيجية وزارة السياحة في تنويع المنتوج لاطالة الموسم السياحي والقطع مع موسميته وتحقيق التنمية وضمان ديمومة مواطن الشغل.
وتضمن اليوم الافتتاحي لهذه التظاهرة عدة فقرات اخرى من منتدى علمي ومعرض وطني للصناعات التقليدية على ان تتواصل فعاليات الملتقى حتى يوم 1 نوفمبر تعود فيه المناطيد والطائرات الشراعية الى جزيرة جربة بعد جولتها بين دوز وتوزر لتسدل الستار على الدورة الاولى لملتقى المناطيد والطائرات الشراعية الذي سيكون فرصة للتحليق عاليا بالوجهة السياحية للجنوب.
كما ستنتظم فقرات فنية وترفيهية واستكشافية لمكامن الجنوب الممتد من الساحل الى الصحراء، بما يحتويه من مكونات ومقومات متنوعة لسياحة اكثر جاذبية .














