في اليوم العالمي للطفل : المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط تجدّد دعوتها لتبني مشاريعها الاصلاحية في الحضانة المشتركة والزمن المدرسي والهوية الرقمية للطفل

جدّدت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، دعوتها لتبنّي مشاريعها الإصلاحية، وخاصة مشروع الحضانة المشتركة لضمان حق الطفل في الارتباط بكلا الوالدين بعد الانفصال، ومشروع بطاقة هوية الطفل الرقمية لضمان حق كل طفل في الهوية وضمان أمنه ومشروع مراجعة الزمن المدرسي بما يراعي مصلحة الطفل وقدرته على التعلم والراحة.
ودعت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، احتفالا باليوم العالمي لحقوق الطفل، الموافق ليوم 20 نوفمبر من كل سنة، الحكومات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمؤسسات التربوية وكل الفاعلين في المجال الاجتماعي، إلى تعزيز التشريعات الوطنيّة التي تضمن حماية الطفل وتوفير بيئات آمنة للأطفال داخل الأسرة والمدرسة والفضاءات العامة ودعم برامج التوعية بحقوق الطفل من طرف الأولياء والمربين، والاستثمار في التعليم والصحة باعتبارهما الركيزة الأساسية لمستقبل الأجيال القادمة.
كما حثّت المنظمة على إشراك الشباب والأطفال أنفسهم في صياغة السياسات التي تخصّهم، إيمانًا بأن صوت الطفل حقّ، وأن إشراكه يعزز بناء مجتمعات أكثر عدلًا وإنسانية، موجّهة في هذه المناسبة، تحية تقدير لكل المربين والأولياء باعتبارهم السند الأول للأطفال.
وأكّدت أنّ أطفال منطقة المتوسّط يواجهون تحديات متصاعدة تشمل العنف والهجرة غير النظامية والفقر وانقطاع التعليم والاستغلال بأشكاله المختلفة، معبّرة عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة في عدد من دول المنطقة، حيث يدفع الأطفال الثمن الأكبر للنزاعات وعدم الاستقرار.
واعتبرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط، اليوم العالمي للطفل مناسبةً سنوية تتجدّد فيها الدعوة إلى حماية الطفولة والدفاع عن حقوق الأطفال دون تمييز، وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وزيادة الوعي بحقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاهيتهم.
وفي هذا السياق، استحضرت تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي قال فيه: "في يوم الطفل العالمي هذا، دعونا نستمع إلى الأطفال ولنرفع أصواتهم وهم يدافعون عن حقوقهم"، مؤكدة أن هذا النداء يتقاطع تمامًا مع رسالة المنظمة ومبادئها.




13° - 20°








