موسكو: نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي يستهدف روسيا والصين إلى جانب أهداف أخرى

أكدت موسكو أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، يستهدف روسيا والصين إلى جانب أهداف أخرى، مشيرة إلى أن واشنطن تعمل على تسليح الفضاء الخارجي وتحويله إلى ساحة للعمليات القتالية.
وأوضح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات له اليوم، أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي موجه ليس فقط ضد الدول التي تصنفها واشنطن ضمن فئة ما كان يطلق عليها سابقا "الدول المارقة"، بل أيضا ضد ما يسمى "المنافسين الاستراتيجيين"، أي روسيا والصين.
وأضاف: "الحديث الآن يدور أيضا عن نشر أنظمة اعتراض في المدار الفضائي، الأمر الذي يعني تجسيدا ملموسا لزعزعة الاستقرار بشكل كبير، وتسليح الفضاء الخارجي وتحويله إلى ساحة للعمليات القتالية"، مبينا أن الاستراتيجية الأمريكية المتعلقة بالاعتراض الصاروخي قبل إطلاق الصواريخ المعادية لم تلغ فقط، بل تتلقى الآن مزيدا من التطوير، وهو ما يعني عمليا التخطيط لشن ضربة عسكرية أولى تهدف إلى تحييد القدرات الصاروخية للخصم.
وأكد استعداد موسكو لجميع الخيارات المحتملة في الوضع الاستراتيجي بعد انتهاء صلاحية معاهدة (نيو ستارت)، معربا عن أمل روسيا في تجنب السيناريوهات الأكثر سلبية.
وتابع ريابكوف: "لا تزال مهمة الاستعداد لجميع الخيارات الاستراتيجية المحتملة بعد انتهاء سريان معاهدة (نيو ستارت) مهمة بالغة الأهمية. ومع ذلك نأمل في تجنب الخيارات غير المرغوب فيها".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء حملته الانتخابية في عام 2024، وعد ببناء دروع صاروخية متطورة، وتوقع أن تكون القبة الذهبية، وهي منظومة صاروخية أرضية وفضائية أمريكية جاهزة للعمل بالكامل في عام 2029، مشيرا إلى أنه بمجرد اكتمال البناء ستكون القبة قادرة على اعتراض الصواريخ "حتى لو أطلقت من الجانب الآخر من العالم أو من الفضاء".




7° - 13°








