الشركات الأهلية تتمتع بالعديد من الامتيازات التي تضمن استدامتها (كاتبة الدولة للشركات الاهلية)

قالت كاتبة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني المكلفة بالشركات الأهلية، حسناء جيب الله، اليوم الاثنين بقابس، "أن الشركات الاهلية تتمتع بالعديد من الامتيازات الجبائية التي تضمن استدامتها".

وقالت في تصريح اعلامي أدلت به على هامش زيارة عمل ادتها الى ولاية قابس، "أن جهة قابس التي تعتبر من الأقطاب الاقتصادية الكبرى في البلاد يمكن أن تكون وبفضل ما تتمتع به من موارد طبيعية ومخزون تراثي ثري وكفاءات بشرية بنك أفكار على المستوى الوطني لاحداث شركات أهلية في كل المجالات ومن بينها المجال البيئي".

وأشرفت كاتبة الدولة المكلفة بالشركات الأهلية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بقابس على انطلاق دورة تكوينية لفائدة الشركات الأهلية في مجال تثمين النفايات المنزلية والفلاحية وتحويلها الى غاز بيولوجي.

وبينت جيب الله أنه قد تم اختيار المدرسة الوطنية للمهندسين بقابس لتكوين ما يفوق 20 باعثا من مختلف ولايات الجمهورية في مجال تحويل المنتوجات العضوية الى غاز طبيعي وبيولوجي مؤكدة أن هذه الدورة التكوينية تكتسي أهمية ثابتة في تطوير كفاءة هؤلاء الباعثين والرفع من قدرتهم التنافسية وفي التشجيع على احداث شركات أهلية محلية وجهوية قادرة على النجاح في الأسواق الداخلية والخارجية.

وتتواصل هذه الدورة التكوينية من 17 الى 21 فيفري الجاري وتتضمن مجموعة من المداخلات في مجال تحويل النفايات وزيارة الى المحطة النموذجية لانتاج الكهرباء من الفضلات المنزلية بسوسة.

من جهة أخرى أشرفت جيب الله بمقر الولاية على الملتقى الجهوي حول الشركات الأهلية كمنوال اقتصادي ناجع لخلق الثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية حيث تم في هذا الملتقى توضيح كل الجوانب المتعلقة بهذه الشركات ومن ذلك اطارها القانوني وأهدافها والمجالات التي يمكن أن تنشط فيها والحوافز التي تتمتع بها.

وقد تم التطرق في هذا الملتقى الى عدد من الاشكاليات التي اعترضت عمل الشركات الأهلية على غرار كراء الأراضي الدولية وحفر الآبار وذلك بالنسبة للشركات التي تنشط في المجال الفلاحي.

يشار الى أن ولاية قابس قد شهدت احداث تسع شركات أهلية تتوزع بين قطاعات الفلاحة والنقل وتثمين المنتوجات المحلية.