العاصمة تحتضن تظاهرة "إحياء اليوم العالمي للبيئة" يوم 14 جوان 2025

يحتضن فضاء الريو بتونس العاصمة، يوم 14 جوان 2025، تظاهرة "إحياء اليوم العالمي للبيئة"، بغاية تسليط الضوء على الصعوبات، التّي لازالت تعاني منها المنظومات البيئية في كل مناطق البلاد.
كما ستسلط التظاهرة، وفق بلاغ صادر عن المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، الإثنين، الضوء على المنوال التنموي المستنزف للموارد البيئية، فضلا عن كل ما يتسبب في تلويث الهواء والتربة والموارد المائية.
ويحتوي برنامج الفعالية، على نقطة صحفية سيقدم خلالها ملخص سياسات بعنوان "هل من إقرار تشريعي بإلزامية المسؤولية المجتمعية للمؤسسات "، وعرض ومناقشة فيلم SOS من إنتاج المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، والذي سيهتم بانتهاكات الحق في الصرف الصحي وتبعاتها في مناطق مختلفة من تونس.
وذكر المنتدى، بتدهور الوضع البيئي، وبعمق الأزمة البيئية، وبوجوب مراجعة عاجلة للسياسات والأطر التشريعية المنظمة لاستغلال الفضاء والموارد الطبيعية لأغراض صناعية ومنتجة بصفة عامة، "لاسيما في ظل إنتشار النفايات بأنواعها في كل مكان واستحالة إستنشاق هواء نقي في عديد المناطق المنكوبة على غرار قابس والمدن المنجمية والمناطق المجاورة للمصانع".
وتظل المنظومات البيئة، بحسب المنتدى، عرضة للإنتهاكات، كما يظل الحق في بيئة سليمة مهمشا ومستباحا، في ظل غياب الآليات الردعية والصارمة لوقف نزيف التلوّث وإلزام المؤسسات، مهما كانت صبغتها، باحترام مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمعات المجاورة لأنشطتها.
ولفت في السياق ذاته، إلى تجاوز القوانين، التي وضعت للحد من التلوث، على غرار قانون جودة الهواء وإعادة تدوير المياه الصناعية قبل تصريفها وقانون إدارة النفايات، علاوة على التضييق على المطالبين بحقهم في بيئة سليمة وهرسلة المنادين بالعدالة البيئية.